الأحد، 9 أكتوبر 2011

أبوك متقاعد ؟؟ أجل أقلط فيذا (2)

أبوك متقاعد ؟؟ أجل أقلط فيذا  (2)



كما وعدتكم مساء الأمس بوضع صور للجلسة ((الدكة)) التي صممها وبناها الوالد لوحده وبدون أي مساعدة تذكر ,, حتى أنه لم يطلب منا نحن أبناءه المساعدة في تصميم وعمل الجلسة .

معلومات عن الجلسة :
هي مجلس يتسع لأكثر من عشرين شخص ,, وتم بناءه ليكون مجلس لسكان الحي الذي نقطن فيه ,, وكذلك مجلس لأصدقاء وأقارب الوالد .

الموقع :
تقع الجلسة أمام المنزل مباشرة ,, ويفصل بينها وبين المنزل قرابة أثنا عشر متر ,, وتبعد عن الشبك الذي يصطاد فيه الوالد الحمام قرابة خمسة أمتار .

أفضل أوقات الجلوس فيها :
تبداء من شهر ذو القعدة حتى شهر رجب ,, حيث يكون فيها الجو مقبول ولا يوجد نسبة رطوبة أو حرارة .

الخدمات والمميزات :
1- يوجد خزان لغسيل الأيدي بعد تناول أي وجبه .
2- توجد ثلاث شبكات واير لس قريبه جداُ من الجلسة  .
3- يوجد فيها كهرباء ,, وفيها أيضاُ تلفزيون ورسيفر وصحن خاص في الجلسة .


السلبيات والنواقص :
1- عدم وجود دورة مياه (تكرمون) ,, ويضطر الزائر الى استخدام دورات المياة الموجودة في المنزل .
2- ما فيها مسبح  .



صور من الجلسة



صورة كاملة للجلسة




صورة للدولاب التي تحفظ فيه المساند والمراكي بعد أستخدامها وحفاظاُ عليها من أشعة الشمس ,, ويظهر في الخلف الخزان الذي وضع لغسيل اليدين ويوجد بالقرب منه ((الصابون))




صورة لأحد أنارات الجلسة



هذه صور ليلية ألتقطت قبل قليل للجلسة بعد ذهاب أصدقاء الوالد الذين كانوا متواجدين وتناولوا عشائهم فيها













هذا بخصوص الجلسة اللي بناها الوالد في مطلع هذا العام .


سأوافيكم بأي تطورات وأختراعات تستجد في منزلنا بأذن الله .


أستودعكم الله

السبت، 8 أكتوبر 2011

أبوك متقاعد ؟؟ أجل أقلط فيذا

أبوك متقاعد ؟؟ أجل أقلط فيذا 
ملاحظة : الموضوع للفاضيين وللي ماعندهم شغل ,, أما اللي وراهم أشغال وكذا ,, أنصحهم يروحون يخلصون أشغالهم الله يوفقهم 




لا أنسى ذلك اللقاء الذي جمعني بأحد أصدقاء الدراسة قبل نحو ستة سنوات على محض الصدفة ,, ذلك اللقاء الذي كان أبرز ما ذكر فيه هو معاناة صديقي من تصرفات والده والذي احيل للتقاعد .

أخبرني ذلك الصديق بأن والده أصبح حساس للغاية بعد التقاعد ,, وأصبح يقضي أوقات فراغه في متابعة أبناءة وأبناء الجيران وكذلك التدقيق في نوعية الطبخ اليومية في منزلهم ,, ووصل به الحال الى أفتعال المشاكل مع عمال المطاعم ,, عامل البقالة ,, بأختصار أي شخص يجمعه مع ذلك التقاعد نقاش أو عمل .
أخبرني بأن والده أصبح صديق عزيز لمدير مدرسته الثانويه وصديق أيضاً لمدراء المدرسة المتوسطة والمدرسة الأبتدائية التي يدرس فيها أشقائه الصغار ,, وذلك بسبب ارتياد والدهم لتلك المدارس بشكل يومي للسؤال عنهم ولتمضية الوقت في النقاشات والحديث مع المدراء والمدرسين .

ولا أنسى جملته التي أنهى بها حديثي معه ذلك المساء (( الله يعينك ياعقيل أذا تقاعد أبوك  ))

لم أنسى تلك الجملة ,, وكنت متخوف جداُ من حدوث ذلك الأمر مع والدي ,, لأنني انسان أكره أن يقل مقدار كبير السن وتقل محبته في قلوب معارفه وجيرته وأصدقاءه بسبب كلماته وافعاله المشينه والغير مرغوبة .

ولأن والدي مختلف بعض الشيء عن الآباء الذين كنت أعرفهم ,, وذلك لحبه الشديد للأختراع وللزيارات لأصدقاءه القدامى والحاليين ,, كان يتواجد في داخلي بصيص أمل بأن والدي لن يصبح عند تقاعده مثل ذلك الشخص .

وبعد سنوات من ذلك اللقاء تقاعد والدي ,, أي قبل اربع سنوات تقريباُ .

والحمدلله لم يكن ينطبق حديث صديقي على والدي بعد تقاعده ,, بل بالعكس ,, أصبح والدي أكثر هدوء من السابق .

فتارة تجده يتعلم شيء جديد ,, وتارة تجده يقضي يومه في تطبيق أختراع جديد ,, وتارة تجده يقضي وقته في لعب الكيرم مع أحفاده وحفيداته  .

تعلم كيفية التصوير في الجوال مع أنه لا يقراء ولا يكتب ,, وتعلم كيف يصلح (( دينمو )) الماء ,, زرع ورد ونعناع في فناء المنزل ,, عمل أشياء كثيرة ولا زال يعمل ما شاء الله تبارك الله <<< الزبده أذكروا الله . 

جميع ما ذكرته لم يثر أستغرابي بقدر ما فعله اليوم ,, الأيام الماضية .

قام بجلب الخشب وأمضى يوم كامل في بناء صندوق وضعه في فناء المنزل ,, دون أن يعرف أحد من العائلة غايته من ذلك الصندوق .



وفي صباح الأمس أحضر شبك وقام بوضع الخشب على ذلك الشبك كاأطار لذلك الشبك .

وفي عصر الأمس عرفنا غايته من ذلك الشبك وذلك الصندوق ,, إذ كان يخطط لأصطياد الحمام الذي يتواجد بكثره في المنطقه الخاليه المقابله لمنزلنا ,, ووضع ذلك الحمام في ذلك الصندوق الخشبي .



ملاحظة : العصا التي تشاهدونا في المنتصف والتي ترفع ذلك الشبك ,, موصوله بحبل يمتد الى منزلنا ,, حتى يتمكن والدي من الاطاحة بتلك العصا من خلال سحبه للحبل .

توقعت أن يفشل والدي بذلك التخطيط ,, وشاركني أبن عمي الصغير بسام في ذلك التوقع ,, حتى أنه ضحك وقال مستحيل أن تنجح تلك الفكرة .

التقطت الصورة الأخيرة من السيارة وقبل ذهابي للعب كرة القدم في ملعب الحارة ,, وعند عودتي تفاجأت بالذي شاهدته .

ولن أخبركم هل نجحت الفكرة أم لا ,, ولكن سأدع الصور هي من يخبركم :

















أكثر حمامه حبيتها  ,, سميتها (( سواد الليل ))





هذي الحمامة اللي حبها ولد عمي  وسماها (( صفراء اليمامه  ))




ولد عمي مع حمامته صفراء اليمامه ,, أبثرني الا يصور معاها ,, واخر شيء طارت منه ,, واصبحت حره ,, طليقه .
ما أدري ليه أحساسي يقول أنه طيرها متعمد يبي يثبت لها صدق حبه لها .


في نهاية الموضوع ,, أتمنى من اللي أبهاتهم متقاعدين يتحفوننا باللي يسوونه ابهاتهم في ساعات أيامهم ,, وأذا أحد عند أبوه اختراعات مثل ابوي ياليت يدعمنا بالصور عشان أخلي أبوي يحاول يطبق نفس الاختراع  .


في النهاية أحب أقول أربع تنبيهات : 
1- اللي حاب يقلد أختراع وتخطيط أبوي في صيد الحمام ترى الاختراع والتخطيط فداه ,, وما سوينا أحتكار لحد الآن .

2- بكره بأذن الله وفي نفس هذا الموضوع راح أوريكم صور من الجلسة (( الدكة )) اللي بناها أبوي بنفسه ولحاله قدام بيتنا ,, وصار يجتمع فيها شيبان الحارة والجماعه .

3- ما أدري ليه وأنا جالس أكتب الموضوع نفسي أسمع أغنية الجسمي (( عمرك سمعت بطير ويحب سجانه ))

4- اللي في حارتنا وعنده حمام ,, ينتبه على حمامه 

أستودعكم الله