الثلاثاء، 27 يوليو 2010

سلطان (( أي شوقً سيقتلني على لقياك ))



(( قبل نبعد ))

قبل نبعد .. كنت احسب البعد بالدنيا المسافه ..
وكنت هذا البعد ا

خافه ..
ما اطيقه .. ولا احبه .. بإختلافه ..
يوم جربته وعشته عيت جروحي تطيب ..
اكتشف ان المسافه لا تودي ولا تجيب ..
صرت هذا البعد اخافه ..
وما اطيقه .. ولا احبه .. بإختلافه ..
قبل نبعد كنت احسب البعد بالدنيا المسافه ..
للحين اشوفك بقلبي ..
وتدري ان القلب عين ..
كل ما اتمناك جابك ..
نلتقي بنفس الحنين ..
صرت هذا البعد اخافه ..
وما اطيقه ولا احبه بإختلافه ..
قبل نبعد كنت احسب البعد بالدنيا المسافه ..
صرت اسقي الذكرى شوق ..
وما ابي هالذكرى تذبل ..
لجل ما انساك لحظه ..
كنت افكر فيك و اسال ..
صرت هذا البعد اخافه ..
وما اطيقه .. ولا احبه .. بإختلافه ..
قبل .. نبعد كنت احسب البعد بالدنيا المسافه ..



سلطان دقيقه نسيت أقولك شيء ..

v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v

(( يا حــظ أمــريكا فـيـك ))














عقيل الرافع
الثلاثاء 2010/07/27

الاثنين، 26 يوليو 2010

(( العميل السري أبو عبير بوند ))



(( العميل السري أبو عبير بوند ))


هذه قصة حقيقيه حدثت لي صباح يوم الثلاثاء 2006/08/01 وسأكتب أحداث القصه مع التوقيت وقد لايكون التوقيت دائماً صحيح بل أغلبه أحتمالات من عندي .


الساعه5,30 قررنا الذهاب لمقهى الأنترنت في الخبر أنا وصديقي (( أبو عبير ))

الساعه 5,50 دخلنا مقهى الأنترنت وقال لنا عامل المقهى (( هندي )) وأسمه حسين :خذ أنت جهاز رقم (9) وصديقي أبو عبير جهاز رقم (8) .


الساعه 5,50 ذهب صديقي أبو عبير يبحث عن بقاله ليشتري منها بطاقة شحن سوا .

الساعه 6,00 كنت في جهاز رقم (9) وكان الجهاز للآسف فيه مشكله , فذهبت الى جهاز صديقي ابو عبير جهاز رقم (8) ل أرى أن كان فيه نفس مشكلة جهاز رقم (9), ووجدت أنه يعاني من نفس المشكله ,, فذهبت الى جهاز رقم (7) ووجدت أنه ممتاز فا أخبرت العامل حسين بأنني سأستخدم الجهاز رقم (7) .

الساعه 6,23 مر أمامي شابان من الجنسية الباكستانيه ,, رأيت احدهم مرتبك وأطال النظر إلي ,, ولكني قلت في داخلي (( يمكن الولد مشبه علي )) لم أرى من وجهه شيء ,, لاحظت فقط شعره الطويل ولون قميصه الأسود والمخطط بالبيج ,, ذهب بعدها هو ورفيقه الى خارج المقهى .

الساعه 6,30 جاء صديقي ابو عبير وجلس بالجهاز رقم 8 ولم يستطع أصلاحه فنادى العامل حسين ليصلحه .

الساعه 6,40 جائني عامل المقهى حسين ومعه الهندي صاحب جهاز رقم 6 وقال حسين هذا الرجل وجد محفظتك في خارج المقهى في وسط الشارع فشكرت الهندي وأخذت المحفظه .

الساعه 6,43 تذكرت أن بمحفظتي حوالي 530 ريال كنت أنوي الأكتتاب بمعظم ذلك المبلغ في أحدى الأكتتابات ,, ولكني للأسف لم أجد المبلغ ؟؟؟ ذهبت مباشره الى خارج المقهى أبحث عن الهندي الذي وجد المحفظه ولكني لم أجده ,, رجعت للمقهى وأرتفع صوتي وأنا أنادي حسين عامل المقهى وسالته أذا كان يعرف الهندي الذي أحضر المحفظه ؟؟ فأجاب بنعم ,, فأخبرته بأنه سرق مني المال الذي كان في المحفظه ,, فقال لي كيف يسرق مالك ويعيد لك المحفظه !! ولو كان هو السارق لما اعاد المحفظه اليك ,, عندها أبعدت الشبهات عن ذلك الهندي ,, وقمت بأأتهام حسين على الفور لأنني قلت له أني تذكرت أن المحفظه كانت معي في الداخل وأنني نسيتها على جهاز رقم تسعه .

شككت بأن العامل حسين هو من أتى وأخذ المحفظه وسرق المبلغ الذي بداخلها ومن ثم دبر الخطه مع رفيقه السابق .

أنكر عامل المقهى حسين بأنه سرق المال ودبر تلك الخطه .

الذي كان يزيديني قهراُ أن حسين كان يضحك ببرود وكأن الأمر لا يخصه ,, فقررت الأتصال بالشرطه بشكل وهمي .
ذهبت الى هاتف المقهى وأوهمت حسين أنني أتصل على الشرطه فجأني وقال لي : نعم لقد تذكرت أن أثنين من الجاليه البباكستانيه جاءوا الى المقهى ولم يمضيا فيه سوى خمس دقائق ,, وخرجوا بعدها بسرعه ,, وأضاف أنه يعرفهم جيداً ولكن لايعلم أين منازلهم .

عندها قررت الخروج بحثاً عنهم ولكن قبل ذلك أعطيت حسين رقم جوالي وقلت له أذا جاءوا اليك لاحقاً لاتتردد في الأتصال بي .

الساعه 7,02 خرجت أنا وابو عبير من المقهى نبحث عنهم في الاحياء المجاوره وتوصل أبو عبير من خلال نقاشي معه الى عدة أمور وملاحظأت كان أبرزها :

أ - أن حسين هو من سرق وتقاسم مع الهندي الذي أحضر المحفظه وأنه أوهمني بقصة الاثنين الباكستانيه ليتخلص من الشرطه الذي خاف أن أوقعه في خلاف معهم .

ب-وأنه حتى لو كان الباكستانيه هم من سرقوا مافي المحفظه فأنهم لن يذهبوا بعيداً وأنهم قد يختبوا في مطعم أو بقاله أو ماشابه .



تلك كانت هي أبرز ملاحظات أبو عبير ,, أما أبرز ملاحظاتي أنا فكانت :

أ- أن الهندي الذي أحضر المحفظه هو خارج الموضوع لأنه من الصعب أن يكون قد أخذ المحفظه ويسحب المال ويعيد لي المحفظه

ب- أنني أشك في الباكستانيه الأثنين وذلك بسبب نظرات وأرتجاف أبو شعر عندما مر بالقرب مني .



الساعه 7,10 من خلال تجولنا في الشوارع مررنا بالقرب من مقهى أنترنت قريب من الذي كنا فيه ,, وقلت لصديقي أبو عبير أنهم قد يكونوا في الداخل فقال لنذهب ونرى .

الساعه 7,12 دخلنا المقهى فنظرنا في أول جهاز فوجدنا بداخله الشابين المتهمين بسرقة المبلغ الذي في محفظتي وكانوا حينها يطلقون ضحكاتهم ويوزعون الأبتسامات ,, وعندما رأوني كأنهم رأوا عزرائيل ,, التزموا الصمت وتغيرت ملامح وجوههم ,, فقلت لصديقي أنني أشتبه أنهم هم ,, فقل لي لنذهب بهدوء الى الخارج وعندما خرجنا طلب مني أن أذهب لأحضرالعامل حسين حتى يتأكد من شخصيتهم قبل أن تصدر مننا ردة فعل تجاههم لاتحمد عقباها .

ذهبت أركض بسرعه وأعطيت أبو عبير مفتاح سيارتي قبل أنطلاقي الى المقهى الذين كنا نتواجد فيه سابقاُ ,, وقلت لأبو عبير (( أنتبه لايخرجون من المقهى )) وذهبت بكل سرعه لأحضر العامل حسين .

الساعه 7,15 كنت في المقهى الذي يعمل فيه حسين وأخبرته أنني أريد منه أن يذهب معي ليتأكد من هوية الشابين الذي يعتقد بأنهم هم من سرقوا المبلغ الذي بمحفظتي ,, رفض صاحب المقهى خروجه ولكن بعد محاولات مني ومن زبائن المقهى الذين تعاطفوا معي قال له أذهب مع عقيل وأرجع با أسرع وقت .

الساعه 7,18 خرجت أنا وحسين فوجدنا أمامنا صديقي ابو عبير يقود سيارتي وهو مخالف للنظام بعكسه للشارع ويصرخ بأعلى صوته ويقول ((تراهم أنحاشوا يابو رافع)) فركبت على الفور أنا وحسين معاه وبدأنا في مطاردتهمأ .

الساعه 7,21 وجدناهم يمشون على أحد الأرصفه فقال لي العامل حسين : (( هذا نفر علي بابا شيل فلوس أنتا )) لحقهم ابو عبير ومن ثم أوقف سيارتي أمامهم ونزلنا على الفور .

أمسكت الباكستاني أبو شعر وامسك ابو عبير الثاني .. صرخت في وجه الشاب الذي كان كنت ممسكاُ بمقيصه وقلت له : (( وين الفلوس )) قال حينها (( أي فلوس )) ,, عندها قلت له (( بعد شوي راح تعرف أي فلوس )) وقلت لابو عبير والعامل حسين اذهبوا واحضروا الشرطة فأنطلقوا بحثاُ عن أقرب مركز للشرطه .

أخبرت الباكستاني أنني رأيت نظراته الغريبه لي وأنني أتهمه في سرقة مالي ,, فأخبرني بأنه لايريد مشاكل مع الشرطه وأنه سيحضر لي المال من أبيه رغم أنه لم يسرق مني المال <<< شين وقوي عين ,, فأركبته معي في السياره وذهبنا لمنزله وقبل أن ينزل طلبت منه جواز سفره أو أقامته ,, فأخبرني بأنه لايحمل أياُ منها ,, وأخبرني بأنه سوف يعطيني جواله كرهن ,, وكان جواله عباره عن سوني أريكسون جديد وكانت تقدر قيمته ب850 ريال .

تركته يذهب ودخل المنزل وبعد عشر ثواني خرج وأخرج لي مبلغ 500 ريال عباره عن أثنتين من فئة ال200 و100 وكانت عباره عن نفس المبلغ ونفس الفئات النقديه التي كانت بمحفظتي ,, فتأكدت بأنه هو السارق ,, ورفض يعطيني المال الا عندما أقوم بتسليمه جهازة المحمول ,, حاولت أن آخذ المال ولم أستطع الا أن جاء في تلك اللحظات صديقي ابو عبير وأخبرني بأنه لم يجد الشرطه ,, فقلت له أن المال بيد الشاب الباكستاني وهو رافض أن يعطيني أياه فقام ابو عبير بتسديد (( لكمه خطافيه تجاه محيا الباكستاني)) وأتبعه برفسه ارتجلت حينها سيارتي وقمت بأيقاف أبو عبير الهائج ,, وحينها قام بأعطائي المبلغ ناقصاُ 30 ريال وسألته عنها فقال (( صرفتها في مقهى الأنترنت )) ولم يستطع اكمال جملته حتى أتته لكمه خطافية اخرى من ابو عبير ,, وركبت السياره وقال لي قبل أن أذهب (( أعطني الجوال والشريحه)) لم ألتفت له وأكملت طريقي بأتجاه المقهى الذي يعمل فيه حسين .


الساعه 7,45 ذهبت الى حسين وأعطيته 50 ريال لمساعدته لنا وأعطيته الشريحه والجوال وقلت له أن يعطيها للباكستاني أذا رآه ,,


بعد يومين من تلك الحادثه ذهبت الى ذلك المقهى والتقيت بالعامل حسين والذي أخبرني بأن الشاب الباكستاني عاد اليه في ذلك اليوم برفقة والده والذي يعمل مدرس في أحدى جامعات المنطقه ,, وأضاف بأن الشاب الباكستاني أخبر والده بأنني أنا وأبو عبير كنا نريد أغتصابه وأختطافه وعندما لم نستطع ذلك قمنا بسرقة جواله .
غضبت كثيراُ من أتهامه الباطل ووبخت العامل حسين لأنه لم يبلغ والده الحقيقه ,, والذي اخبرني بأنه خاف من أن ينتقم منه الشاب الباكستاني في حال أخبار والده الصدق .

تندمت كثيراُ في ذلك اليوم على أعطائي للعامل حسين جهاز الباكستاني وأعادة جواله اليه ,, لأنه لا يستحق أي طيبه وأي مساعده .


هذه هي قصتي واتمنى منكم الأستفاده منها اذا تعرضتوا لنفس الموقف لاسمح الله .







هذه القصه من أرشيفي ,, حدثت لي قبل ما يقارب أربعة أعوام ودونت ما حدث لي من خلال الأسطر التي كتبتها بالأعلى .




قبل ما يقارب شهر ونصف أي بتاريخ 2010/06/10 والمصادف ليوم الخميس


دخلت أحدى المحلات التجاريه ذلك الصباح لأشتري بعض الحاجيات من ذلك المحل .
أثناء قيام العامل في ذلك المحل بأخذ النقود مني سألني أذا كان قد رأني من قبل ,, نظرت الى محياه الجميل والذي تكسوه (( اللحيه )) فأخبرته بأنني لم أره من قبل ,, فقال أنا متأكد من ذلك ,, فقلت له ما أسمك ,, فقال لي أسمه ,, عندما سمعت أسمه تذكرته على الفور لأنه كان هو الشاب الذي قد سرق محفظتي قبل ما يقارب اربعة اعوام .

أخبرته بمن أكون وأخذته بحديثي للعودة بذاكرته لأربع سنوات للخلف ,, بدأ يتذكر ذلك الموقف ,, أبتسم حينها وقال (( نعم ذكرتك ,, مضت أيام كثيره على ما حدث )) ثم قام باالأعتذار مني على ما بدر منه سابقاُ وأخبرني بأنه أعتزل السرقات وتاب بعد ذلك الموقف ,, وأضاف بأنه الآن متزوج وعنده طفله في أشهرها الأولى ,, وأشار لي صوب أحد المساجد القريبه وأخبرني بأنه أمام ذلك المسجد في الوقت الراهن .

أعاد حينها لي النقود وقام بالأعتذار مني مرة أخرى وطلب أن تكون تلك الحاجيات التي أشتريتها عبارة عن هديه .
شكرته على ذلك وقمت بتوديعه واخبرته بأنني سأكون زبون دائم عنده في ذلك المحل التجاري وغادرت ذلك المحل ولم أعد اليه بعد ذلك اليوم .

أتمنى أن يعذرني على عدم زيارتي له في المحل التجاري الذي يعمل فيه ,, وذلك ليس تهرباُ منه بقدر أنني لم أذهب الى تلك المنطقه التي يتواجد فيها من زمن بعيد .

وبأذن الله سأكرر زيارتي الى محله التجاري وسأصلي خلفه يوماُ من الأيام بأذن الله .













عقيل الرافع

الأحد، 25 يوليو 2010

( أبحث عن غيري )


( أبحث عن غيري )



قبل ما يقارب الأسبوعين ألتقيت بأحد الأصدقاء والذين على معرفة تامه بهم ,, أخبرني ذلك الصديق بأن صديقُ له يعمل صحفي في احد الصحف معجب بما اكتب في سلسلة رافعيات الجمعه ,, سعدت كثيراُ لذلك الأمر ,, ولكن تلاشت سعادتي بعدها بلحظات عندما أضاف صديقي بأن الصحفي قدم لي عرضاُ بشراء كتاباتي مقابل مبلغ مالي يقدر بقرابة الخمس مائة ريال !!!



لم أصدق ما قاله صديقي ,, ولكن بعد أن اقسم بالله أكثر من مره ,, صدقت ما قاله لي ,, ودارت في بالي تساؤلات عديده كان ابرزها :

ما هو شعور ذلك الصحفي عندما ينسب بنت ليست له ,, ولم تولد من صلب أفكاره ,,تلك البنت هي بنت أفكاري التي كان ينوي نسبها اليه ,,




يا سبحان الله ,, حتى المشاعر والأحاسيس يوجد لها سوق ؟؟

كيف يتوقع مني ذلك الشخص أن أكون دنيئاُ و أقبل بالتفكير في عرضه السخيف ؟؟

يعني هل يريد أن يذهب تعبي وسهري على كتابة ذلك الموضوع مقابل خمس مائة ريال ؟؟





لذلك من هذا المنبر أحب أن أوضح له نقطه مهمه :

من المستحيل والمستحيل جداُ أن يوافق شخص مثلي لديه مبادئ على بيع مشاعره وما يجول في خاطره من كلمات ,, ولو أنه طلب تعلم كيفية الكتابه مني لكان ذلك الأمر أهون بكثير ,, وهو لم يؤمن بذلك المبدأ الا وأنه قد خاض فيه مسبقاُ ,, وليس من المستغرب أن الذي جعله يصبح صحفياُ هو المقابل الذي يدفعه للأشخاص الذين يقومون بالكتابة عنه .



لست رخيصاُ الى ذلك الحد حتى أوافق على مبلغ خمس مائة ريال والتي ليست كافية لتسديد فاتورة هاتفي المحمول ,, ولو أنك رفعت المبلغ لثلاثة الاف ريال لكان من الممكن أن أقبل عرضك :D











أمزح لحد يصدق اخر سطر : )


لست أنا من يقبل أن تباع بنات أفكاره بمقابل مبلغ غيره وخلافه ,,

لذلك أود أن أنصح ذلك الشخص بأن يبحث عن كاتب غيري معدوم الضمير ,,












هذا ما جال بخاطري ليوم الأحد
2010/7/25






ودمتم بود



عقيل الرافع