الاثنين، 16 أغسطس 2010

رحلتي الى أسطنبول + أبانت (( Güzel Türkiye ))


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد عام كامل من التعب والأرهاق والسيناريو اليومي الممل (( عمل + رياضه + انترنت + نوم )) وبعد أستحقاقي لأجازة سنوية من العمل فضلت قضائها خارج هذه الديار , قررت بعد مشاورات عديده مع صديقي مشعل أن نقضيها في مدينة غوا الهنديه , وفعلاً على الفور حجزنا التذاكر لتلك المدينة على طيران العربيه .

نصحنا موظف مكتب العربيه في مدينة الخبر بأن نحصل على فيزا دخول الهند في البدايه قبل حجز التذاكر, ولكننا لم نسمع نصيحته وحجزنا التذاكر , وكان موعد الرحله بعد حجزنا للتذاكر ب8 ايام .

قبل موعد الرحله بخمس ايام ذهبنا لدولة البحرين الشقيقه للحصول على الفيزا الهنديه , ذهبنا الى السفاره ولكن كانت المفاجأة عندما أخبرونا بأن الحصول على الفيزا قد يستغرق 8 ايام , بعكس ما قرأت في الانترنت بأن اجراءات الحصول على الفيزا يستغرق 45 دقيقه فقط .
لم أغضب على شيء سوء المعلومات التي تعبت وانا اجمعها عن تلك المنطقه من فنادق واماكن تاريخيه ومطاعم واماكن ترفيه .
عدنا الى مكتب العربيه مرة اخرى , وطلبنا منه تغيير الوجهه الى مدينة اسطنبول التركيه , فكان أختيارنا نعم الاختيار وبعد وصولنا لتركيا شكرنا الله كثيراُ على عدم ذهابنا للهند التي كنا متوجسين خيفة منها بعكس مدينة اسطنبول .

كانت رحلة الذهاب كالتالي :
البحرين - الشارقه - اسطنبول
ورحلة العودة كالتالي :
اسطنبول - الشارقه - البحرين

كلفتنا التذاكر 1444 ريال للشخص الواحد
مدة الأقامه 4 ايام بالتمام والكمال

وصلنا لأسطنبول فجر يوم الخميس الساعه 2 صباحاُ
وغادرنا اسطنبول يوم الأثنين الساعه 2 صباحاُ

بعد وصولنا لأسطنبول حجزنا فندق 4 نجوم من المطار وكان سعر الاقامه لشخصين لمدة 4 ايام شاملة وجبة الأفطار ب320 ليرة (( 880 ريال سعودي )) سعر الليلة يساوي 80 ليرة تركيا (( 220 ريال سعودي ))
مقر الفندق منطقة فاتح بالقرب من جامع فاتح الشهير

الليرة التركيه تعادل 2.75 ريال سعودي

وللأمانه الفندق يوفر الأريحيه والنظافه والأمان وموقعه جداُ ممتاز وقريب من جميع الأماكن التي كنا نبحث عنها .

صوره للغرفة


صور من بوفية الأفطار :


صور من الفطور :



سيكون هذا التقرير عن اليوم الأول والذي سوف أسميه :
(( موعد مع التاريخ ))


بعد أن اخذنا تذاكر أسطنبول بحثت على الفور عن الأماكن المفضل زيارتها في مدينة أسطنبول , فوجدت عدة أماكن ابرزها جامع السلطان احمد ,جامع او متحف ايا صوفيا , وميناء أميننو , مدينة اسكودار
في الساعه السابعه صباحاُ وبعد نومنا لفترة بسيطه لم تتعدى 4 ساعات انطلقنا الى جامع السلطان احمد والذي يبعد عن الفندق قرابة ال 5 كيلو متر وفضلنا قطع المسافة سيراُ على الأقدام حتى نعرف الطرق والاماكن القريبه من الفندق جيداُ

هذه صورة من الحديقه التي اخذنا فيها فتره راحه بسيطه






صورة التقطت بالقرب من جامع السلطان احمد





أخيراُ وصلنا للسلطان احمد









صورة من داخل الساحة الخارجيه لجامع السلطان احمد







صورة من داخل الساحه الداخليه لجامع السلطان احمد






صوره من داخل جامع السلطان احمد








صورة اخرى

ملاحظة : في خارج الجامع يقف عدة رجال يقومون بتوزيع قطع قماش للنساء الشبه متعريات وذلك ليقوموا بتغطية انفسهن قبل دخول المسجد .










بعد خروجنا من جامع السلطان احمد وجدنا عربة لبيع الذرة وكنا وقتها بدأنا نشعر بالجوع من التعب لقطعنا مسافة 5 كيلو متر وأخذنا ذرة ما ألذ طعمها










بعد ذلك توجهنا للكنيسة التي تحولت الى جامع ويطلق عليها ايا صوفيا والتقطنا بعض الصور هناك

ملاحظه : الدخول لجامع ايا صوفيا ليس مجاني كالدخول لجامع السلطان احمد وبقية الجوامع
تذكرة الدخول لجامع ايا صوفيا 20 ليرة تركي







كشك يبيع صور وكتب داخل جامع ايا صوفيا






صوره من خارج جامع ايا صوفيا










صورة من داخل جامع ايا صوفيا



صوره للرسمات المعروضه داخل الدور الثاني في جامع ايا صوفيا




بعد ذلك خرجنا قاصدين التوجه لميناء اميننوو <<< تعقدت وعقدت الاتراك من نطق اسم هالميناء

أثناء سيرنا من جامع ايا صوفيا وجدنا هذه الحديقه التي تقع بجانب جامع ايا صوفيا وشدت انتباهنا وتوجهنا الى داخلها





صورة من داخل الحديقه الخلابه والرومانسيه


أتعلمون لماذا قلت عنها رومانسيه ؟؟
لأنني أينما ذهبت في هذه الحديقه لا أشاهد سوى شاب وفتاة ممسكين الايادي ويتهامسون على احد المقاعد او تحت ظل شجره
قال لي صديقي الذي يرافقني في هذه الحديقه (( انت يالقبطان تجيك اغلب افكار قصص الرافعيات في كورنيش الخبر ,, لو هالحديقه قريبه من بيتكم وش كان سويت بالدنيا ؟؟ ))



كان ردي بكل ثقه (( لو هالحديقه جنب بيتنا كان ما فاز عبده خال بجائزة البوكر العربية للرواية ))


نرجع لصور الحديقه



صورة لتمثال في الحديقه



صورة من الحديقه

ملاحظه : مدري ليه تذكرت حديقة اسكان الخبر لما شفت هالحديقه <<< أقول ياليت اهداء من كذا لأنك بديت تكره الناس في الحديقه



بعد ذلك ودعنا الحديقه متوجهين لميناء اميننوو الذي يبعد مسافة 3 كيلو متر وفضلنا قطعها سيراُ على الأقدام رغم وجود قطار يقوم بقطع ارجاء المنطقه



اقتربنا من الوصول للميناء


بعد ان وصلنا للميناء اخذنا التذكره لركوب الباخره من ميناء اميننو الى منطقة اسكودار والتي يفصل البحر بينها وبين اسطنبول

صورة لصالة الانتظار في ميناء اميننوو





صورة لمدينة اسطنبول من على ظهر الباخرة





صورة اخرى لمدينة اسطنبول من على ظهر الباخرة




وصلنا بعد ذلك لمدينة أسكودار

وهذه صورة التقطت عند ميناء المنطقه




ذهبنا الى داخل اسكودار وأخذنا جوله تفقديه في المنطقه التي تشتهر بوجود مطاعم عديده



وعلى طاري المطاعم شعرنا بالجوع وذهبنا الى مطعم حاجي المشهور في المنطقه وطلبنا منه احلى ساندويش كباب واحلى صحن شيش طاووق



صورة لأسكودار




بعد تناولنا للغداء في الساعه الخامسه عصراً بتوقيت اسطنبول فضلنا العودة لمدينة اسطنبول واخذ الراحه في الفندق بعد يوم متعب ومرهق وليس أي تعب وارهاق ,, انه الارهاق والتعب الجميل ,,

قبل الختام احب اهديكم هذه الصورة التي تم التقاطها في الحديقه القريبه من جامع ايا صوفيا


لمن عنده سؤال أو أستفسار أنا سأكون متواجداُ بأذن الله للأجابه عليه .


(( موعد مع عشق الطبيعه ))

في نهاية اليوم الأول في أسطنبول , وفي اخر الليل حيث كنت أرتشف كوباًُ من الشاي التركي في لوبي الفندق , كنت أفكر ملياُ أين سنقضي يوم الغد .

فكرت كثيراُ فوصلت لقناعه بأنه لابد أن نذهب في رحله بعيدة عن صخب المدينه حيث الهدوء والمناظر الخلابة .

كان حلمي أن أذهب لأوزنجول ذات يوم , ولبعد المسافه بين اسطنبول وأوزنجول قررت مسح اوزنجول من قائمه المناطق الممكن زياراتها .

فتحت جهاز صديقي المحمول وبحثت في قوقل عن أبرز المناطق التي تمتاز بالطبيعه في تركيا , فأحترت بين منطقتين وهما : يلوا و أبانت .
تقريباُ جميعهم يبتعدون عن أسطنبول بنفس المسافه .

أحترت كثيراُ وأثناء حيرتي وأنشغالي بالتفكير قطع نادل الفندق حبل تفكيري وذلك بعد أن أحضر لي كاساُ من الماء , فا أستغليت الفرصه وسألته عن الأفضليه بين منطقة ابانت ومنطقة يلوا , فأشار لي بأنهم جميعهم جميلات , فطلبت منه ان ينصحني بأحداهم فأخبرني بأن أبانت تتفوق على يلوا بمراحل , ففضلت سماع نصيحته , والذهاب الى ابانت في صباح الغد .

فتحت موقع ترجمة قوقل وكتبت العبارة التاليه (( اريد الذهاب الى مدينة بولو ومن بولو الى ابانت )) وترجمتها باللغه التركيه , وكتبت الترجمه على ورقه وأحتفظت بها .

في صباح اليوم التالي أخبرت صديقي بأننا سنذهب في رحله , وعلى ذلك استعد ولملم أشيائه المهمه وبعض الملابس .

من اكبر الأخطاء التي عملتها ذلك اليوم أنني تركت الجوازات عمداُ في غرفة الفندق حتى لا ننساها أو تسرق مننا في أثناء رحلتنا المجهوله .

بعد الأفطار توكلنا على الله وذهبنا بأتجاه شارع فاتح العام , توجهنا الى موقف انتظار الباصات وأخرجت الورقه وأعطيتها لأحد الأشخاص الذين كانوا ينتظرون الباص , فأشار الي بأن أركب الباص الذي يتجه الى تقسيم ورقم الباص 87 والذهاب بعد ذلك الى مكتب الباصات والمسمى بال (( ميترو )) وحجز تذكرة الى مدينة بولو ومن بولو اذهب بالتاكسي الى ابانت


بعد أنتظار خمس دقائق أتى الباص رقم 87 وصعدنا الباص وتوجهنا الى تقسيم
بعد أن نزلنا عند محطة الباصات في تقسيم سألت احد الاشخاص عن موقع الميترو فأشار لي بيده الى موقع مكتب الميترو القريب جداُ من موقف انتظار الباصات في تقسيم
ذهبنا الى داخل المكتب وأعطيت الورقه لموظف المكتب وعلى الفور تم حجز مقعدين في الباص المتوجه الى مدينة بولو وكان سعر التذكرة للشخص الواحد 25 ليرة << مايعادل 65 ريال كانت رحلتنا كالتالي : تقسيم - محطة باصات اخرى ونقوم بتغيير الباص الى باص اكبر وافضل - بولو - ومن بولو نستقل الباص او التاكسي ونذهب الى منتجعات ابانت صورة مكتب حجوزات رحلات الباص

المسافة

اسطنبول (تقسيم ) - بولو 500 كيلو متر
بولو - ابانت - 30 او 40 كيلو متر



هذه صورة للتذكره






هذه صورة للباص الاول الذي ذهبنا به الى محطة باصات اخرى



وهنا اثناء وصولنا لمحطة الباصات الاخرى بأنتظار الباص الاخر المغادر الى بولو


هذا الباص الذي غادرنا بواسطته الى مدينة بولو ويبدو أفضل من الباص السابق بكل شي





ملاحظة : سعر التذكره يشمل - المياه - المشروبات الغازيه - العصيرات - المشروبات الساخنه - قطع الحلوى (كيك) - معطر
يعني ما عليك الا تركب الباص وتستمع بالرحله
ملاحظة : أثناء قطعك للمسافة بين اسطنبول وبولو لن تشاهد سوى جبال ومروج خضراء وبحر وشلالات ومزارع فقط ,, بمعنى اخر لن تستطيع النوم في ظل تلك المناظر الخلابه على امتداد الطريق



والان سأترككم مع بعض الصور في الطريق المؤدي الى مدينة بولو





















وهذا مقطع فيديو صورته على الطريق

http://www.youtube.com/watch?v=HMBja_lhyTU


وبعد قرابة خمس ساعات جميله للغايه مضت بالحديث مع اثنان اتراك ذاهبين الى بيوتهم في بولو قادمين من اسطنبول الذين يدرسون في احدى جامعاتها وصلنا الى مدينة بولو

صورة من بولو





توجهنا الى احد التكاسي فطلبنا منه ايصالنا الى منتجع ابانت فطلب مننا 100 ليرة ما يعادل 275 ريال سعودي

رأيت أن المبلغ ضخم فيه كثيراٌُ فأخبرت صاحبي أن نقوم بالسير حتى اقرب موقف انتظار للباصات ونبحث عن باص ذاهب الى ابانت
بعد سير لمدة عشر دقائق وجدنا موقف انتظار باصات في بولو
سألنا الجميع عن احد الباصات المغادره الى ابانت فأخبرونا بأنها قليله جداُ وقد لانجد باص الا بصعوبه

ذهبت اسأل الجميع ولكني صدمت بأنهم لا يعلمون شيئاًُ

وبعد قرابة نصف ساعه سألت شخص عن كيفية الذهاب الى ابانت وتفاجأت بأنه يتحدث الانجليزيه بطلاقه عكس بقية الاتراك الذين لايعرفون الا كلمات قليله جداُ بالانجليزيه

فأخبرني بأنه موظف في منتجع في ابانت واخبرني ايضاُ بأنه يستقل باص خاص لموظفي المنتجع وسوف يأخذنا معهم الى منتجع ابانت <<< والله وقتها كان ودي احب راسه

وبعد ذلك استقلينا باص منتجع ابانت مع موظفين المنتجع والذين جلسوا عندنا في مؤخرة الباص للحديث معانا وذلك بوجود احدهم الذي قام بدور الترجمه وذلك لأنه يجيد التحدث بالانجليزيه بطلاقه وأستمتعنا وضحكنا كثيراُ مع الموظفين الذين لا تتخطى اعمارهم حاجز ال19 سنه بأستثناء الشخص الذي قام بدور الترجمه

وصلنا ابانت بحمدلله ودفعنا لسائق الباص 5 ليرات فقط وطلب مننا المزيد فقام الشخص الذي كان يترجم بأخباره بأن يذهب وأن يكتفي بما أخذ منا <<< بغيت احب راسه مره ثانيه



وودعنا الذين رافقونا بالباص والتقطنا الصور التذكاريه معهم << هذا اللي معاهم صديقي مشعل اللي كان معاي بالرحله

ملاحظة : أبو قميص اصفر هذا اللي قام بدور المترجم وساعدنا كثيراُ



بعد وصولنا ذهبنا الى المنتجع الذي يعمل فيه من كانوا معنا بالباص فوجدنا سعره مرتفع للغايه أذا أن سعر الليله 350 ليرة للشخص الواحد اي ما يقارب 780 ريال سعودي

ففضلنا الذهاب الى فندق اخر ووجدنا فندق كان سعر الاقامه فيه لليله 100 ليره لشخصين ولكن للأسف طلبوا مننا الجوازات التي تركناها في اسطنبول وعلى ذلك تم رفض حجز غرفة لنا

قررنا عندها أنا وصديقي بأن نعود في الباص العائد الى مدينة اسطنبول بعد قرابة 4 ساعات
وعدنا مرة اخرى الى صديقنا الذي كان معنا في الباص واخبرته بأننا نود العوده مع باص المنتجع الى مدينة ابانت حتى نغادر الى اسطنبول

وقام مشكوراُ بأخبار زملائه الذين شارف وقت انتهاء عملهم على النهايه بأصطحابنا معهم الى مدينة بولو بنفس الباص ومن بولو سوف نذهب الى الميترو ونعود الى اسطنبول <<< كان ودي احب راسه مره ثالثه

قمنا بعد ذلك بتناول غدائنا في منتجع ابانت بحضور احد الاصدقاء الذي كان معنا بالباص واسمه فرحات

بعد الغداء توجهنا الى الجبال والتقطنا بعض الصور هنالك وهطلت علينا الامطار حينها بشدة وتوجهنا على الفور الى مطعم المنتجع لأننا تبللنا من الأمطار الغزيرة التي هطلت بعد وصلونا بساعه تقريباُ


ملاحظه : سألني صديقي هل أنت غاضب لاننا لم نقضي وقت كافي في ابانت ؟؟
فأخبرته بأنني أحمد الله على كل شي وبأذن الله ماحدث لنا يكون فيه من الخيرة لنا , وأنا جداُ سعيد حتى لو أمضيت في تلك المنطقه نصف ساعه فما بالكم بأربع ساعات
وبأذن الله لي عودة الى حبيبتي أبانت لأنني لن أتحمل فراقها مدة طويله .


وسأتترككم الان مع حبيبتي والتي عشقتها حتى الثماله

تفضلوا الصور















ملاحظه : لو تأكل باميه في المكان هذا راح تحس أنك تأكل أحسن وجبه في حياتك <<< بينه وبين الباميه عدواه منذ الصغر (( الحمدلله على نعمه ))












هذه الصورة الختاميه لتلك المنطقه ويتضح فيها الاجواء الممطره



مقطع فيديو لأبانت
http://www.youtube.com/watch?v=c56ou3P8WNY

هنا أختم تقريري الثاني عن أجمل ايام حياتي

وسألتقيكم في التقرير الأخير والذي سيكون بين طياته قصه مثيره للغايه حدثت لنا وأحب أن أطلق على ذلك التقرير (( موعد مع شياطين الأنس ))

تقبلوا تحياتي ونراكم بعافيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق